هل
شعرت يوماً ما أن من واجبك أن تفكر بماذا سيأتي بعد الموت؟ أم التفكير في
ذلك الأمر لا يعني شيئاً بالنسبة لك؟ فبما أن كل شيء متوفر لديك وأنت
مرتاح في بيتك, ولديك أصدقاء كثيرون , ولا يهمك أين ستذهب بعد مسيرة هذه
الحياة.
هل فكرت بمصيرك؟ هل تستطيع أن تفكر بجد ما هي الأبدية؟
سأل طفل مرة كم هو عمر الأبدية؟ أجابه أحدهم بهذه الحكاية: "كان في أرض
بعيده جدا جبل عالٍ, وكان يأتي إلى رأس هذا الجبل عصفور مرة كل مائة عام
لينقر هذا الجبل, وعندما يؤثر العصفور في زوال الجبل يكون قد مضى من
الأبدية ثانية واحدة."
هذه الحكاية تعطينا فكرة عن عمر الأبدية, بأن لا نهاية لها, وتبين لنا
العلاقة بين طول الزمن هنا على الأرض وبين الأبدية, والكتاب المقدس يخبرنا
عن الأبدية, بأن مداها لا يقاس بالدقائق أو الثواني ولكن ألف سنة كيوم
واحد ويوما واحد كألف سنة.
هل أنت مستعد لحياة بعد الموت؟:
"كان لأمير صديق مخلص, ولكنه كان غبي جداً, فأعطاه الأمير قضيباً وأوصاه
بأن يعطيه لأي شخص أغبى منه. وبعد ذلك بمدة مرض الأمير مرضاً شديداً,
فزاره صديقه الغبي وسأله عن صحته وما كان تقرير الأطباء. أجاب الأمير وقال
له: "لقد أكتشف الأطباء أن مرضي خطير جداً ولا رجاء في الشفاء وعن قريب
أنا راحل." أجابه صديقه: "هل أعددت أمور سفرك إلى المكان الذي أنت ذاهب
إليه؟" أجابه الأمير: "لم أفكر في هذا قط." أجابه صديقه: "هل تعني أنك لم
تفكر أبداً بأنك ستموت يوماً ما؟ من عادتك دائماً قبل أن تسافر لأي مكان
أن ترسل من يجهز الطريق أمامك لكي يكون كل شيء جاهزا لاستقبالك عند وصولك,
ولكنك تهمل في تدبير هذه الرحلة المهمة العظيمة؟ وقام صديقه وناوله القضيب
قائلاً له: "آسف يا صديقي الأمير, إنك قد أهملت تجهيز الطريق أمامك في أهم
رحلة في حياتك."
هل هناك أحمق من هذا الأمير؟؟ وماذا بالنسبة لك أنت؟ هل أعددت رحلتك هذه؟
إن الموت يأتي في ساعة لا تعرفها, وفي يوم لا تنتظره. أرجو أن لا تهمل
الأبدية كما أهملها ذلك الأمير, حيث جاءه الموت فجأة ولم يكن مستعداً, لم
يكن لديه وقت ليهيأ نفسه للسفر..
ربما تقول أنت الآن, لماذا السرعة, أنا مشغول الآن, ولماذا أفكر بأمور
حزينة كالموت, يمكن أن أفكر في هذا بعد عمر طويل عندما تدركني الشيخوخة,
وقد تمتعت بالحياة. ولكن يا صديقي أقول لك إن تلك الساعة لن يكون لك وقت,
وهل تضمن أنك ستعيش خمسين سنة أخرى أو ثلاثين أو حتى ساعة واحده؟ تريد أن
تعيش شبابك لنفسك طالما تتمتع بالقوة والصحة وبعد ذلك تريد أن تعطي الله
نفاية عمرك؟ الكتاب المقدس يخبرنا في جامعة 12: 1 "أذكر خالقك في أيام
شبابك قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول ليس لي فيها سرور."
هل تتوقع أن الله يقبل ذلك منك؟ بالتأكيد..
الله يحبك ولقد اختارك ابناً له, وهو يدعوك لتأتي إليه. وهو ينادي الجميع
قائلا : "تعالوا إليَ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم."
(متى 11: 28 ).
فكر في هذا الأمر جدياً, تعال إلى الرب, اعترف له بخطيتك طالبا منه
الغفران والمسامحة, هو مستعد أن يسامحك ويقبلك مهما كانت ذنوبك عظيمة.
"اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسّوا قلوبكم" (عبرانيين 4:
شعرت يوماً ما أن من واجبك أن تفكر بماذا سيأتي بعد الموت؟ أم التفكير في
ذلك الأمر لا يعني شيئاً بالنسبة لك؟ فبما أن كل شيء متوفر لديك وأنت
مرتاح في بيتك, ولديك أصدقاء كثيرون , ولا يهمك أين ستذهب بعد مسيرة هذه
الحياة.
هل فكرت بمصيرك؟ هل تستطيع أن تفكر بجد ما هي الأبدية؟
سأل طفل مرة كم هو عمر الأبدية؟ أجابه أحدهم بهذه الحكاية: "كان في أرض
بعيده جدا جبل عالٍ, وكان يأتي إلى رأس هذا الجبل عصفور مرة كل مائة عام
لينقر هذا الجبل, وعندما يؤثر العصفور في زوال الجبل يكون قد مضى من
الأبدية ثانية واحدة."
هذه الحكاية تعطينا فكرة عن عمر الأبدية, بأن لا نهاية لها, وتبين لنا
العلاقة بين طول الزمن هنا على الأرض وبين الأبدية, والكتاب المقدس يخبرنا
عن الأبدية, بأن مداها لا يقاس بالدقائق أو الثواني ولكن ألف سنة كيوم
واحد ويوما واحد كألف سنة.
هل أنت مستعد لحياة بعد الموت؟:
"كان لأمير صديق مخلص, ولكنه كان غبي جداً, فأعطاه الأمير قضيباً وأوصاه
بأن يعطيه لأي شخص أغبى منه. وبعد ذلك بمدة مرض الأمير مرضاً شديداً,
فزاره صديقه الغبي وسأله عن صحته وما كان تقرير الأطباء. أجاب الأمير وقال
له: "لقد أكتشف الأطباء أن مرضي خطير جداً ولا رجاء في الشفاء وعن قريب
أنا راحل." أجابه صديقه: "هل أعددت أمور سفرك إلى المكان الذي أنت ذاهب
إليه؟" أجابه الأمير: "لم أفكر في هذا قط." أجابه صديقه: "هل تعني أنك لم
تفكر أبداً بأنك ستموت يوماً ما؟ من عادتك دائماً قبل أن تسافر لأي مكان
أن ترسل من يجهز الطريق أمامك لكي يكون كل شيء جاهزا لاستقبالك عند وصولك,
ولكنك تهمل في تدبير هذه الرحلة المهمة العظيمة؟ وقام صديقه وناوله القضيب
قائلاً له: "آسف يا صديقي الأمير, إنك قد أهملت تجهيز الطريق أمامك في أهم
رحلة في حياتك."
هل هناك أحمق من هذا الأمير؟؟ وماذا بالنسبة لك أنت؟ هل أعددت رحلتك هذه؟
إن الموت يأتي في ساعة لا تعرفها, وفي يوم لا تنتظره. أرجو أن لا تهمل
الأبدية كما أهملها ذلك الأمير, حيث جاءه الموت فجأة ولم يكن مستعداً, لم
يكن لديه وقت ليهيأ نفسه للسفر..
ربما تقول أنت الآن, لماذا السرعة, أنا مشغول الآن, ولماذا أفكر بأمور
حزينة كالموت, يمكن أن أفكر في هذا بعد عمر طويل عندما تدركني الشيخوخة,
وقد تمتعت بالحياة. ولكن يا صديقي أقول لك إن تلك الساعة لن يكون لك وقت,
وهل تضمن أنك ستعيش خمسين سنة أخرى أو ثلاثين أو حتى ساعة واحده؟ تريد أن
تعيش شبابك لنفسك طالما تتمتع بالقوة والصحة وبعد ذلك تريد أن تعطي الله
نفاية عمرك؟ الكتاب المقدس يخبرنا في جامعة 12: 1 "أذكر خالقك في أيام
شبابك قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول ليس لي فيها سرور."
هل تتوقع أن الله يقبل ذلك منك؟ بالتأكيد..
الله يحبك ولقد اختارك ابناً له, وهو يدعوك لتأتي إليه. وهو ينادي الجميع
قائلا : "تعالوا إليَ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم."
(متى 11: 28 ).
فكر في هذا الأمر جدياً, تعال إلى الرب, اعترف له بخطيتك طالبا منه
الغفران والمسامحة, هو مستعد أن يسامحك ويقبلك مهما كانت ذنوبك عظيمة.
"اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسّوا قلوبكم" (عبرانيين 4:
الإثنين 3 ديسمبر - 2:28 من طرف linda mousl@yahoo.com
» لا تطفئ النور
الجمعة 11 نوفمبر - 12:24 من طرف ابن الملك
» مارمينا والبابا كيرلس و الأنبا غريغوريس شفونى من جلطة بالمخ
الجمعة 11 نوفمبر - 12:22 من طرف ابن الملك
» الرب يسوع المسيح
الجمعة 11 نوفمبر - 12:19 من طرف ابن الملك
» الرب يسوع المسيح
الجمعة 11 نوفمبر - 12:19 من طرف ابن الملك
» الرب يسوع المسيح
الجمعة 11 نوفمبر - 12:18 من طرف ابن الملك
» حوار مع امنا الغالية العذراء مريم
الجمعة 11 نوفمبر - 12:16 من طرف ابن الملك
» حوار مع امنا الغالية العذراء مريم
الجمعة 11 نوفمبر - 12:15 من طرف ابن الملك
» اليوم : 11 من شهر توت المبارك لسنة 1728 للشهداء أحسن الله إنقضاءه
الأربعاء 21 سبتمبر - 18:44 من طرف ابن الملك