أسرار ظهورات العذراء مريم في فاطيما
أسرار ظهورات العذراء مريم في فاطيما
المكان الذي ظهرت به أمنا العذراء مريم سمي على اسم فاطيمة بنت محمد مؤسس الدين الإسلامي .
رؤية جهنم في فاطيما
كشفت لوسيّا بعد ذلك أن العذراء مريم وهي تروي كلماتها تلك، فتحت يديها وانطلق نورٌ منهما بدا وكأنه يتخلل الأرض وبذلك رأوا مشهداً مريعاً لجهنّم، مليئة بالشياطين والأرواح الضائعة وسط رعب لا يوصف. وقد كانت تلك الرؤية المشهد الأول من "سرّ" فاطيما، ولم يكشف عنه إلا بعد مرور بعض الوقت. نظر الأطفال عالياً الى وجه العذراء المقدسة الحزين وهي تتحدث إليهم بلطف: "لقد رأيتم الجحيم حيث تذهب أرواح الخطأة المساكين. لتحفظوهم، يريد الله أن تعم صلاة قلبي النقي على العالم وتزداد. إن قام الناس بعمل ما أخبرهم به، سينجوا الكثيرون وسيعم السلام، وستنتهي الحروب إن توقّف الناس عن تجديف الله. وإن لم يفعلوا ذلك، فخلال تولي الأسقف بيّوس الحادي عشر ستندلع حرب مريعة. وإذا رأيتم في ليلة ضوءاً غير معروف، اعلموا أنها إشارة من الله، سيعطيها ليُعلمكم أنه سيقوم بمعاقبة العالم على أخطائهم. وسيتم ذلك بالحرب، والمجاعة، واضطهاد الكنيسة والآب المقدّّس. وللاتقاء من ذلك، أطلب من روسيا أن تكرّس نفسها لقلبي النقي. وأن يتناولوا القربان المقدّس كل يوم سبت من بداية الشهر كإصلاح وتكفير عن خطاياهم. وإن فعل الناس كما أطلب والتفتوا الى كلماتي، فسينقلب الحال في روسيا وسيعمّ السلام. وإن لم يقوموا بذلك، فستنشر روسيا تعاليمها المزيّفة حول العالم، وستصبح الحرب واضطهاد الكنيسة أمراً محتماً. وسيستشهد الصالح؛ وسيعاني الآب القدوس الكثير؛ وستباد أوطان كثيرة. لكن في النهاية سينتصر قلبي النقي. وسيخصّص الآب المقدّس روسيا لي وستتحوّل وسيوهب السلام الى الإنسانية. أمّا في البرتغال فسيبقى الناس مخلصين. ولا تقولي ذلك الى أي أحد غير فرانسيسكو. وعندما تقومين بصلاة الوردية، قولي بعد كل بيت: "يا يسوعي، اغفر لنا خطايانا، ونجّنا من نار الجحيم، وخذ أرواحنا الى الجنة، خاصة هؤلاء الذين هم بحاجة ماسة الى رحمتك". ثم سألت لوسي: "هل تريدينني أن أقوم بأي شيء آخر؟" "لا أرغب بشيء آخر منك اليوم" ثم ابتعدت ببطء نحو الشرق، واختفت في السماء على مسافة بعيدة.
القسم الثالث من السرّ فاطيما قد أوحي به في 13 تموز 1917، في كوفا ايريا – فاطيما. للأخت لوسيا دوس سانتوس
إني أكتب طاعةً لك، يا إلهي، يا من تأمرني بواسطة سيادة مطران ليريا، وأمّك الكليّة القداسة، وهي أيضاً أمّي.
بعد القسمين اللذين سبقت فعرضتُهما، رأينا إلى جانب سيدتنا الأيسر، وقليلاً نحو الأعلى، ملاكاً يحمل بيده اليسرى سيفاً من نار، وكان هذا السيّف يلمع ويرسل شُهُب نار مُعَدّة، على ما يبدو، لتُحرق العالم، ولكنّها كانت تنطفئ لدى ملامستها البهاء الذي كان ينبعث من يد سيّدتنا اليمنى في اتجاه الملاك. والملاك الذي كان يشير بيده اليمنى إلى الأرض، قال بصوت قويّ: توبوا! توبوا! توبوا! ورأينا في نور عظيم، من هو الله: «أشبه بما يرى فيه الأشخاص أنفسهم في مرآة عندما يمرّون من أمامها»، أسقفاً لابساً ثوباً أبيض، «وقد أحسسنا مسبقاً بأنه الأب الأقدس». ورأينا أساقفة آخرين عديدين، وكهنة ورهباناً وراهبات صاعدين إلى جبل وعر، وفي قمَّته كان ينتصب صليب كبير من جذعين خشنين وكأن قشرتهما من جذع سنديان ونخيل. فالأب الأقدس، قبل أن يصل، جاز في وسط مدينة كبيرة، نصفها مدمّر، وفيما كان يرتجف ويمشي بخطى مترجرجة، وهو مقتّم من الألم والتعب، كان يصلّي من أجل نفوس الجثث التي كان يصادفها على طريقه. ولمّا وصل إلى قمّة الجبل، وسجد على ركبتيه عند أقدام الصليب الكبير، قتله رهط من الجنود أطلقوا عليه عدَّة طلقات من سلاح ناريّ وأسهُم. وبالطريقة عينها مات الواحد بعد الآخر الأساقفة الآخرون والكهنة والرهبان والراهبات وكثيرون علمانيون، رجال ونساء، من مختلف فئات المجتمع. وتحت ذراعي الصليب، كان ملاكان يحملان كل واحد منهما بيده مرشَّة من بلّور، فيها كانا يجمعان دماء الشهداء، ومنها كانا يسقيان النفوس التي كانت تدنو من الله.
في توي 3/1/1944».
أُصيب فرانسيسكو وجاسِنتا بالحمى الأسبانيّة. وتوفّي فرانسيسكو في الرابع من شهر أبريل من عام 1919 في فاطيما عن عمر يناهز العاشرة بينما توفيت جاسِنتا في العشرين من فبراير من عام 1920 في الساعة العاشرة والنصف بتوقيت غرينتش في ليزبون عن عمر يناهز التاسعة.
أما الأخت لوسي دوس سانتوس، آخر الأطفال الثلاثة التي أعلنت عن رؤيتها للعذراء مريم في 1917 في فاطيما، البرتغال. فقد تُوفّيت في الثالث عشر من فبراير من عام 2005 عن عمر يناهز السابعة والتسعين.
بعد صدور السرّ الثالث اعطى الناشطون والمراقبون العاملين على نشر رسالة فاطيما، نظرة أنه هنالك شيء ناقص من السرّ الثالث ، ومنهم الأم انجليكا مؤسست إذاعة ewtn.com أكبر إذاعة كاثوليكية في العالم. وانه لم يكرّس البابا والأساقفة روسيا لقلب مريم الطاهر بعد. فالذي حصل انه تم تكريس العالم لقلب مريم وليس روسيا. لان طلب العذراء كان بالتحديد تكريس روسيا وليس العالم. فروسيا منبع الشيوعية الملحدة التي ابتعدت عن الله ونشرت اخطاؤها في العالم كله... ويعتقد المراقبون ان هنالك شيء مخيف في السرّ الثالث لذلك لم يعلن عنه بعد.
أسرار ظهورات العذراء مريم في فاطيما
المكان الذي ظهرت به أمنا العذراء مريم سمي على اسم فاطيمة بنت محمد مؤسس الدين الإسلامي .
رؤية جهنم في فاطيما
كشفت لوسيّا بعد ذلك أن العذراء مريم وهي تروي كلماتها تلك، فتحت يديها وانطلق نورٌ منهما بدا وكأنه يتخلل الأرض وبذلك رأوا مشهداً مريعاً لجهنّم، مليئة بالشياطين والأرواح الضائعة وسط رعب لا يوصف. وقد كانت تلك الرؤية المشهد الأول من "سرّ" فاطيما، ولم يكشف عنه إلا بعد مرور بعض الوقت. نظر الأطفال عالياً الى وجه العذراء المقدسة الحزين وهي تتحدث إليهم بلطف: "لقد رأيتم الجحيم حيث تذهب أرواح الخطأة المساكين. لتحفظوهم، يريد الله أن تعم صلاة قلبي النقي على العالم وتزداد. إن قام الناس بعمل ما أخبرهم به، سينجوا الكثيرون وسيعم السلام، وستنتهي الحروب إن توقّف الناس عن تجديف الله. وإن لم يفعلوا ذلك، فخلال تولي الأسقف بيّوس الحادي عشر ستندلع حرب مريعة. وإذا رأيتم في ليلة ضوءاً غير معروف، اعلموا أنها إشارة من الله، سيعطيها ليُعلمكم أنه سيقوم بمعاقبة العالم على أخطائهم. وسيتم ذلك بالحرب، والمجاعة، واضطهاد الكنيسة والآب المقدّّس. وللاتقاء من ذلك، أطلب من روسيا أن تكرّس نفسها لقلبي النقي. وأن يتناولوا القربان المقدّس كل يوم سبت من بداية الشهر كإصلاح وتكفير عن خطاياهم. وإن فعل الناس كما أطلب والتفتوا الى كلماتي، فسينقلب الحال في روسيا وسيعمّ السلام. وإن لم يقوموا بذلك، فستنشر روسيا تعاليمها المزيّفة حول العالم، وستصبح الحرب واضطهاد الكنيسة أمراً محتماً. وسيستشهد الصالح؛ وسيعاني الآب القدوس الكثير؛ وستباد أوطان كثيرة. لكن في النهاية سينتصر قلبي النقي. وسيخصّص الآب المقدّس روسيا لي وستتحوّل وسيوهب السلام الى الإنسانية. أمّا في البرتغال فسيبقى الناس مخلصين. ولا تقولي ذلك الى أي أحد غير فرانسيسكو. وعندما تقومين بصلاة الوردية، قولي بعد كل بيت: "يا يسوعي، اغفر لنا خطايانا، ونجّنا من نار الجحيم، وخذ أرواحنا الى الجنة، خاصة هؤلاء الذين هم بحاجة ماسة الى رحمتك". ثم سألت لوسي: "هل تريدينني أن أقوم بأي شيء آخر؟" "لا أرغب بشيء آخر منك اليوم" ثم ابتعدت ببطء نحو الشرق، واختفت في السماء على مسافة بعيدة.
القسم الثالث من السرّ فاطيما قد أوحي به في 13 تموز 1917، في كوفا ايريا – فاطيما. للأخت لوسيا دوس سانتوس
إني أكتب طاعةً لك، يا إلهي، يا من تأمرني بواسطة سيادة مطران ليريا، وأمّك الكليّة القداسة، وهي أيضاً أمّي.
بعد القسمين اللذين سبقت فعرضتُهما، رأينا إلى جانب سيدتنا الأيسر، وقليلاً نحو الأعلى، ملاكاً يحمل بيده اليسرى سيفاً من نار، وكان هذا السيّف يلمع ويرسل شُهُب نار مُعَدّة، على ما يبدو، لتُحرق العالم، ولكنّها كانت تنطفئ لدى ملامستها البهاء الذي كان ينبعث من يد سيّدتنا اليمنى في اتجاه الملاك. والملاك الذي كان يشير بيده اليمنى إلى الأرض، قال بصوت قويّ: توبوا! توبوا! توبوا! ورأينا في نور عظيم، من هو الله: «أشبه بما يرى فيه الأشخاص أنفسهم في مرآة عندما يمرّون من أمامها»، أسقفاً لابساً ثوباً أبيض، «وقد أحسسنا مسبقاً بأنه الأب الأقدس». ورأينا أساقفة آخرين عديدين، وكهنة ورهباناً وراهبات صاعدين إلى جبل وعر، وفي قمَّته كان ينتصب صليب كبير من جذعين خشنين وكأن قشرتهما من جذع سنديان ونخيل. فالأب الأقدس، قبل أن يصل، جاز في وسط مدينة كبيرة، نصفها مدمّر، وفيما كان يرتجف ويمشي بخطى مترجرجة، وهو مقتّم من الألم والتعب، كان يصلّي من أجل نفوس الجثث التي كان يصادفها على طريقه. ولمّا وصل إلى قمّة الجبل، وسجد على ركبتيه عند أقدام الصليب الكبير، قتله رهط من الجنود أطلقوا عليه عدَّة طلقات من سلاح ناريّ وأسهُم. وبالطريقة عينها مات الواحد بعد الآخر الأساقفة الآخرون والكهنة والرهبان والراهبات وكثيرون علمانيون، رجال ونساء، من مختلف فئات المجتمع. وتحت ذراعي الصليب، كان ملاكان يحملان كل واحد منهما بيده مرشَّة من بلّور، فيها كانا يجمعان دماء الشهداء، ومنها كانا يسقيان النفوس التي كانت تدنو من الله.
في توي 3/1/1944».
أُصيب فرانسيسكو وجاسِنتا بالحمى الأسبانيّة. وتوفّي فرانسيسكو في الرابع من شهر أبريل من عام 1919 في فاطيما عن عمر يناهز العاشرة بينما توفيت جاسِنتا في العشرين من فبراير من عام 1920 في الساعة العاشرة والنصف بتوقيت غرينتش في ليزبون عن عمر يناهز التاسعة.
أما الأخت لوسي دوس سانتوس، آخر الأطفال الثلاثة التي أعلنت عن رؤيتها للعذراء مريم في 1917 في فاطيما، البرتغال. فقد تُوفّيت في الثالث عشر من فبراير من عام 2005 عن عمر يناهز السابعة والتسعين.
بعد صدور السرّ الثالث اعطى الناشطون والمراقبون العاملين على نشر رسالة فاطيما، نظرة أنه هنالك شيء ناقص من السرّ الثالث ، ومنهم الأم انجليكا مؤسست إذاعة ewtn.com أكبر إذاعة كاثوليكية في العالم. وانه لم يكرّس البابا والأساقفة روسيا لقلب مريم الطاهر بعد. فالذي حصل انه تم تكريس العالم لقلب مريم وليس روسيا. لان طلب العذراء كان بالتحديد تكريس روسيا وليس العالم. فروسيا منبع الشيوعية الملحدة التي ابتعدت عن الله ونشرت اخطاؤها في العالم كله... ويعتقد المراقبون ان هنالك شيء مخيف في السرّ الثالث لذلك لم يعلن عنه بعد.
الإثنين 3 ديسمبر - 2:28 من طرف linda mousl@yahoo.com
» لا تطفئ النور
الجمعة 11 نوفمبر - 12:24 من طرف ابن الملك
» مارمينا والبابا كيرلس و الأنبا غريغوريس شفونى من جلطة بالمخ
الجمعة 11 نوفمبر - 12:22 من طرف ابن الملك
» الرب يسوع المسيح
الجمعة 11 نوفمبر - 12:19 من طرف ابن الملك
» الرب يسوع المسيح
الجمعة 11 نوفمبر - 12:19 من طرف ابن الملك
» الرب يسوع المسيح
الجمعة 11 نوفمبر - 12:18 من طرف ابن الملك
» حوار مع امنا الغالية العذراء مريم
الجمعة 11 نوفمبر - 12:16 من طرف ابن الملك
» حوار مع امنا الغالية العذراء مريم
الجمعة 11 نوفمبر - 12:15 من طرف ابن الملك
» اليوم : 11 من شهر توت المبارك لسنة 1728 للشهداء أحسن الله إنقضاءه
الأربعاء 21 سبتمبر - 18:44 من طرف ابن الملك