قصة عهــــــــــــد النعمــــــــــه

قصة عهــــــــــــد النعمــــــــــه

كان لأرمل طفلان إضطر أن يستأجر مربيه تهتم بهما ، إلتقى الرجل بالمربيه وأعطاها تعليماته بخصوص الطعام والأهتمام بملابس الطفلين ودراستهما الخ
كان الأب بين الحين والآخر يتصل من مكتبه يسأل المربيه عن أمور كثيره ويطمئن على الطفلين لا ينقصهما شئ ، كانت تعليماته يوميه وكثيره فكثيراً ما كان يوجه المربيه فى تصرفاتها مع الطفلان .
إذ عبر عام تزوج الرجل المربيه فلم يعد يأمرها ماذا تطبخ أو كيف تتصرف فقد دخلا فى علاقة حب ، صارت تجد مسرتها فى إسعاده بتحقيق ارادته دون أن يأمر أو يطلب .... بل هى تسأله عما يريد أن يأكله كل يوم .
إنها ليست تحت عهد الناموس ، كانت تبذل كل جهجدها أن تحقق كل طلباته .. هذا هو أحساس المؤمن الحقيقى فى علاقته مع إلهه ، إنه لا ينتظر صدور أوامر ليتممها من أجل جزاء زمنى أو أبدى لكنه أبن يُسر بتحقيق إرادة أبيه ، أو عروس تشتاق أن تحقق إرادة عريسها السماوى
ماذا تريد يارب أن أفعل ؟
قلبى وفكرى وكل حواسى بين يبديك
أنت لى أنا لك ياعريس نفسى
لا أعود أرى فى وصاياك ثقلاً ، بل اشتهى تنفيذها حياً
نيرك حلو صليبك مفرح
لأمت .. فأحيا معك إلى الأبد